هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الفنانة الأردنية ميس حمدان و ذالك بسبب جرأتها في إعلان "قطونيل". وطالب اغلبية الجمهور بسحب الإعلان ومنع عرضه ذلك بسبب كلماته الخادشة للحياء و مخلة للاخلاق والمستفزة. وتدور فكرة الإعلان حول إعجاب ميس حمدان بابن الجيران الذي يرتدي منتجات قطونيل، وكم تتمنى أن تكون قريبة منه كقرب ملابسه. وجاءت كلمات الإعلان كالتالي : "ابن الجيران بغرامه مشغولة.. عليه عضلات وقوة ورجولة.. لما بشوفه بقول هلا هلا على فانلاته وشرباته.. نفسي أبقى قريبة منه زي فانلة قطونيل".
لن يستيقظ العالم فى صبيحة أحد الأيام على رسالة أو مُهاتفة أو خبر عاجل بانتهاء الأزمة وانحسار الوباء دفعة واحدة. لا أحد يعلم متى تنتهى محنة الإنسانية مع فيروس كورونا "كوفيد 19" على وجه اليقين، ومقابل الرؤى المتفائلة التى تُبشّر بتقلّص المخاوف وتجفيف الخسائر المُتفاقمة حاليا، فإن رؤى وتحليلات أخرى تُعلّق حبل الأمانى على غارب المستقبل المجهول‘ وتتوقّع ما هو أسوأ لسنة مُقبلة أو يزيد! المشكلة التى تُغلق كل أبواب الاستشراف أن الأزمة الحالية ليست حربا يُمكن أن تنتهى بهدنة أو باتفاق سلام، وليست كسادا أو محنة اقتصادية يكفى لها أن تخصص الدول حزمة مساندة وتنشيط عاجلة. العالم يخوض صراعا مع كائن مجهرى جامح غريب الأطوار، لا تتوافر بشأنه معلومات كاملة إلى الآن، لذا تصعب الإحاطة براهن الأزمة أو التنبؤ بسلوكيات الفيروس، وكل ما نملكه حتى اللحظة: خريطة من الإجراءات والتدابير، وقائمة من التوقعات والاحتمالات، وأفق مفتوح على آمال وتطلّعات ومخاوف ليست سلبية بالكامل، وليس مضمونا الوصول إلى ما فيها من إيجابيات فى الوقت المناسب.